اللهم صلي على محمد وآله وصحبه اجمعين ..
هنا في موضوعي عن العنف الأسري بين الزوجين والأسباب تتعدد سواء كانت تافه أم أسباب تتعدى الخط الأحمر الذي نهى الله سبحانه وتعالى ورسوله وأهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ..
قال تعالى:"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا(34)"النساء
أحيانا بعض الزوجات عند ضربهن بعنف وقساوة تكتفي بالصمت !! حفاظا على الأولاد وعفتها وكرامتها
وهناك زوجات تلجأ إلى الأهل أو حقوق الإنسان وغيرها من الجهات المختصة !!
ولكن هناك أزواج يستخدمون وسائل عنيفة ضد هذا الجسد المكرم أي دين يقبل بهذا العنف القاسي
جدا المنتشر في مجتمعنا !!
سوف اطرح لكم قصة واقعية وإلى يومنا هذا الزوج يمارس الضرب ضد زوجته بعنف وقساوة وتكتفي بالصمت رغم وجود إخوانها في منقطة أخرى من بلدنا ولكن لا تحرك ساكن وحقيقتا شيء مؤسف جدا
نرى كهذا زوج لا يستحق أي شيء في الدنيا ودائما يركض وراء الأمور الدنيويه ولا يبالي بإنزعاج الآخرين
من أفعاله الدنيئة تصورا يصل عنفه لزوجته المسكينة إلى فقد وكسر بعض أجزاء جسمها !!! حتى كادت
تفقد بصرها ولكن العناية الآلهيه أنقذتها ودائما تذهب إلى أحد المستشفيات عندما تسألها الدكتورة او إذا كان طبيب تقول لهم منزلقة من الدرج أو أشياء اخرى تلجأ إليها بحيث لا يتم التحقيق معها !!!
سؤالي لكم
هل أنتم معـ أم ضد الزوجة التي تكتفي بالصــمت رغم ما يمارس ضدها من عنف وقساوة ؟ وفي مثل هذه القصة ماذا يجب على الزوجة هل تلجأ إلى أهلها أم الجهات المختصة في البلد ؟
أنتظر آرائكم وليس الإكتفاء بالتعليق البسيط !
تحياتي
م\ن