السؤالبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد قبل أن اطرح مشكلتي ادعي أن ربي يحققها لي ويعطيني على نيتي وإن ربي يعلم أني أريد الاستقرار والستر والحلال... أنا مطلقه تزوجت من رجل في نفس عمري هو من قبيلة بدويه متعصبة وأنا من قبيلة أخرى ما سبق له الزواج.. وأنا يتيمة الأب ولا عندي إخوان أعيش مع أمي وزوجها وإخواني الذين من أمي الصغار.. أعطاني شروطه قبل الزواج وهي ألا يعلم أهله بأمر الزواج، وألا ننجب الأطفال، وأنه سوف يتزوج بعد فتره علي أمام أهله ولأجلهم، ووافقت وأنا على سجادتي ليلا أصلي وأسأل الله أن ييسر أمري مع أهله وأن الله يرزقني منه الذرية الصالحة وألا يتزوج علي.. وأنا الحمد لله ما فقدت الأمل أكملنا الحين4 شهور والحمد لله زواج صحيح وبوجود ولي وهو عمي، ومن حرصي على الستر تنازلت عن المهر والذهب، وزوجي الحمد لله لم يقصر معي بشي وهو يحافظ على الصلاة، أخذنا رحلة عمره ورجعت للرياض طبعا هو شغله خارج الرياض أراه يوم أو يومين. سبحان الله الحين جاه نقل للرياض والفترة هذي كلها أنا أسكن عند أمي، قلت له الحين ستأتي للرياض ويجب أن نأخذ بيت، لكنه لا يزال يخشى من معرفة أهله بأمر الزواج، كيف اخلي أهله يدرون بهذا الزواج وأنا بصراحة أحب الأطفال لكني أخاف إن حملت أن يطلقني، أنا تعبت في حياتي عشت أيام يالله عساها تكفير وحياتي عند أمي صعبه جدا جدا جدا الله يهديها ويعينني على برها، والله أني اكتب رسالتي هذي ودموعي قبلي أنا أبي الستر والعفاف والعصمة من الحرام أنا مالي والي غير رب العالمين ولا لي سند بهذه الدنيا غير ربي وزوجي ما بي أسوي شي اخسره وفي نفس الوقت ودي ودي ودي أن اكون قدام الملا زوجته.. والحمد لله على كل شي.
الجواب عظيم ما تذكرينه من ثقتك بالله ولست ادري أي حل يمكن أن أقدمه لك أفضل من أن أدلك على الله وأنت قد أنزلت حاجتك بالله. فإن تصدقي الله يصدقك إن تصدقي كفايتك به وحده دون سواه يصدقك فيكفيك.
في سؤالك انه حسن السيرة ولكن حسن السيرة ليعني القدرة على مواجهة الصعاب معرفة أهله بالموضوع قد يتسبب في دخوله في أزمة فلا يستطيع إدارتها فيقبل بأقل الخسائر ويفارقك رغم انه قد لا يكون راضيا بفراقك لكنه أهون العذاب.
عليك القيام بالتالي:
1. تلمسي حاجاته التي يحتاجها نفسيا وخاصة التي فقدها عند زوجته الأولى واشبعيها.
2. ادخلي قلبه بالحديث الساحر وكل طريقة تجعلك مميزة في قلبه.
3. تصرفي معه كامرأة عاقلة وكوني سندا عاطفيا له ولا تعيني عليه الظروف.
4. اجلي موضوع البيت الآن حتى لا يصبح كلما جاء لك وجد موضوعا يثير النكد فيتضايق منك.
5. هذه الخطوات تحتاج صبر وطولة بال وهدوء نفسي وتفاؤل وحذار أن يجد منك شيئا يكرهه في نظافتك أو فراشك فهذا شيء لا يصبر عليه الرجال مطلقا.
6. إذا وجدت فرصة للإنجاب فافعلي فليس من حقه منعك من الذرية ولكن اظهري عدم اهتمامك بالإنجاب قبل وجود بيت.
7. تذكري قوتك في أن تحتلي رصيدا كبيرا في قلبه وأن يكون لديك بطاقة قوية وهي الحمل. ولهذا يرفض هو الحمل حتى لا يواجه صعوبة حين ينكشف أمر زواجه.
8. جميع هذه الخطوات لن تنجح ما لم تطلبي من الله أن يبارك لك فيها وبهذه الطريقة تمنعين الطلاق بحول الله. فبهذه الطريقة تمنعي عنك شبح الطلاق بإذن الله
9. حين يعلم أهله بالزواج ويحصل شي تخافين منه تواصلي مع من حوله من رجال وأهل خير من قرابته حتى يساعدونه في التفكير الصحيح حين يعلمون بالوضع بدلا من أن يتخذ الحل بمفرده تحت الضغوط.
10. حين يتم لك ما تريدين لا تفرحي إن الله لا يحب الفرحين وعليك أن تعلمي أن هذا اختبار جديد يحتاج منك للجوء إلى الله حتى يوفقك للشكر وان تتقي الله في زوجك وماله وذريته من غيرك وان تراقبي الله في حقوق بيته الأول فمن النساء من تصبح ناسكة عابدة تقية فإذا تغير الحال وزال المكروه نسيت فضل الله عليها وطغت وأكثرت الحسد والغيبة والظلم فتحول الله من نصرتها إلى حربها فخسرت خسرانا مبينا.
11. قد تجدين من زوجته الأولى أو أولادها تحديا فاصبري ولا تنسي انك الثانية التي قبلت بالزواج مع ضرة فلابد أن تتحملي نتيجة اختيارك. وتقدري أنها تشعر بالظلم من هذا الزواج, فعلاجها الصبر واكسبي زوجك واجعلي بيتك جنة ولا تحوليه لجحيم بكثرة الشكاوى فأنت الخاسرة لأن ليلتك تحولت إلى محاكمة وكان من المفترض أن تعيشها الزوجة مع زوجها لحظات سعيدة وهادئة